ورقاتي الثمانية D:

5:59 م نورة آل عصفور 0 Comments

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بداية: مبارك عليكم شهر رمضان، جعلني الله وإياكم من الصائمين القائمين وتقبل منـا أجمعين ()


لأن شهر رمضان شهر لا يُفوّت أحببت أن أشارككم ما خططت فيه لنفسي حتى أكون أكثر إنجازًا
فكما تعلمون الأجور مضاعفة، النفوس متحمسّة!
وكلنا في رمضَان نتقبّل ونتحمس للطاعات أكثر؛ لذا ينبغي أن لا نضيعه أبببدًا..


وقبل أن أعرض لكم مخططاتي، أحببت أن أذكر لكم مصدر الإلهام الذي أعانني على ذلك: برامج د. علي أبو الحسن؛ جدًا ملهمة، ومحفزة على الإنجاز والعمل، اقتبست منها الكثيير من الأفكار.

فكرتي كانت أن أصمم جدولًا بقياس A3 لكن أحسسنت بأن الحجم كبيير؛ فتراجعت.
ثم قلت سأطبع الجدول كمذكرة وأصممها وفقًا لجدولي وخطتي، ثم تراجعت لضيق الوقت...
وأخيرًَا قررت أن تكون أوراق أعلقها في غرفتي بقياس A5 

ولنبدأ بالورقة الـأولى:


هي بمثابة (الغلاف) في المذكرة، كتبت حديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- حتى يكون محمس كلما تراخت عزيمتي (؛


الورقة الثانية:


سأشرح كل فقرة فيها/
- أنا بعد رمضان:
في هذه المساحة سأكتب ماذا أريد بعد رمضان؟ غفران الذنوب؟ أم العتق من النار؟ أم أن أكون من الأوابين؟ ...

- أعدائي في رمضان:
لكل منّا عدوّ في رمضان، يشغله عن العبادة ويساعد في ضياع الوقت، ربما يكون النوم أو الجوال أو الأكل. ابحث عن أعدائك، دوّنهم، ثم جاهد نفسك في الابتعاد عنهم.

- السمعة:
كيف هي سمعتك في السماء؟ النوّام أم القوام؟ الصوّام أم الأكّال؟ اكتب كيف تريد أن تكون سمعتك في السماء، واسعَ جاهدًا في تحقيقها.

- المنتج العملي الرمضاني:
جميل أن تقضي وقتك في العبادة، ومن الجميل أيضًا أن تشارك غيرك الفائدة.
حدد عملًا تقوم به لنفع أمتك؛ على سبيل المثال: أحدهم يمتلك موهبة في الرسم الرقمي، فقرر أن يرسم كل يوم رسمة ذات معنى سامٍ فينشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.

- الوصية:
أوصِ نفسك في رمضان! مثلًا د. علي كتب: "يا علي كُن عليّ" -بالشدة على الياء-
وأنت فكّر في وصية تزيدك حماسة! ؛)


الورقة الثالثة:



المستطيلات على الجهة اليمنى تعني الأيام "وضعت 5 أيام لأكرر الورقة 6 مرات = 30 يوم"

المربعين في اليسار "شاهد - مشهود" في نهاية كل يوم أحاسب نفسي، هل سيكون اليوم شاهد لي أم علي!

تحت "تطهير - تعطير - تطوير"

في بداية كل يوم سأكتب في المستطيل 
عملًا يطهرني "إما مكفر للذنوب أو ترك معصية"
وعملًا يعطرني "إما تكثير حسنات أو تحصيل لذة"
وعملًا يطورني "إما بمبادرة أقوم بها أو بتفعيل معرفة"



وهكذَا أكون انتهيت من عرض مخططاتي، 
أنت ماذا عنك؟ هل خططت؟ إن خططت فأحسنت
وإن لم تخطط بإبمكانك تحميل الورقات التي صممتها بجودة طباعة عالية "هنا"
أو خطط للعشر الأواخر ؛) لم ينتهِ رمضان، بادر.



*إن رأيتنِي على خطأ فنبهنِي هُنـا: http://sayat.me/nora1m


0 التعليقات: